شد الوجه بالخيوط
تسمح الخيوط بسحب عمليّات: تعطي مفعول الشدّ والتجدّد حالما يتمّ تطبيقها، والنتيجة سريعة وتدريجيّة وطبيعيّة! ويأتي ذلك على شكل مخاريط من الخيوط الثنائيّة الاتجاه وقابلة للامتصاص.
تهدف هذه التقنيّة إلى تغيير الحجم أو شدّ البشرة في أي منطقة توضع فيها الخيوط. وسيحصل المرضى الذين يعانون من ترهّل في خطوط الفكّ على كونتور أكثر شدّة ودائم. يمكن زرع الخيوط في مناطق مختلفة في الوجه: كونتور الوجه، الفكّ السفلي، الوجنتين وعظام الوجنتين، حول العينين، الشفاه والأنف.
عندما تُسأل النساء عن الإشارتين الأساسيّتين لترهّل الوجه، يجاوبن دائماً أنّ الإشارة الأولى هي فقدان لون البشرة ممّا يسبّب ترهّل كونتور الوجه، أمّا الإشارة الثانية فهي ظهور التجاعيد والخطوط الرفيعة.
إنّ سيرورة الشيخوخة التي تتفاقم مع التقدّم في السن وانقطاع الطمث، سببها فقدان الكولاجين وهي بروتينة موجودة في كافّة أعضاء الجسم وبخاصّة في البشرة، وهي تؤمّن تماسك ومرونة وتجدّد البشرة. مع التقدّم في السن، يتقلّص الكولاجين وتصبح البشرة أقلّ شدّةً وأكثر ترهّلاً. كما ويخسر الوجه الدهون (ما يجعله يشبه الهيكل العظمي)، فتبرز الفجوات على طرفيه، ويتراكم الثقل تحت الذقن وأسفل الوجنتين.
يُنفّذ هذا الإجراء في العيادات الخارجيّة ولا يتطلّب الشقّ أو عمليّة جراحيّة. فهو يُنجَز في خلال عشر دقائق، وليس مؤلماً. تدوم نتيجته إلى حوالي ١٨ شهر.
بعد العلاج، كما بعد أي علاج تجميلي، يمكن ملاحظة ورماً أو إحمراراً أو كدمات طفيفة لكنّ سرعان ما تختفي هذه الأعراض في خلال أيّام. وهذا الإجراء هو خيار المرضى الذين لا يرغبون بالخضوع للعمليّة الجراحيّة لشدّ الوجه.
للحصول على نتيجة أفضل، ننصح بإجراء عمليّة الخيط مع الفيلير البوتوكس. لمزيد من المعلومات، لا تتردّدوا في التواصل معنا.