جراحة الجفن

إنّ جراحة جفن العين أو رأب الجفن تُجدّد وتُعيد هيكليّة العين، كما وتحسّن مظهر الجفنين فتعطي لوجهكم طلّةً أكثر شباباً. 

يكون الشقّ عند منتصف الجفن ما بين القسم المتحرّك والقسم الثابت. يُزيل د. طوني نصّار أي جلد زائد وإن وجب الأمر، يُزيل أيضاً وسائد الدهون البارزة. وهذا يضمن أن تسكّر الجفون على مقلة العين بالشكل الملائم. الندبة غير ظاهرة فهي عند التجعّدات الطبيعيّة للجلد.

  تتطلّب العمليّة دقّة في سحب الدهون والجلد الزائد لتجنّب أي مضاعفات تالية للجراحة مثل عدم تسكير الجفون بالكامل. 

 

يبلغ الشقّ من ١ إلى ٢ ملم تحت الرموش أو الطريق الملتحمة (داخل الجفن السفلي). يُزيل د. طوني نصّار الجيوب تحت العين ثمّ يُزيل الجلد الزائد. تُجرى جراحة تجميل الجفون عادةً تحت بنج موضعي. 

في بعض الحالات، تُستخدم عمليّة تجميل الجفون لتصحيح مشاكل الرؤية إن كانت ناتجة عن الجلد الزائد الذي يحجب الرؤية أو عن الجفن الأعلى الذي يتدلّى أكثر من اللازم. يتمّ إزالة الجيوب الدهنيّة في الجفن السفلي في خلال عمليّة تُجرى داخل الجفن من دون أي شقّ، وبذلك تُسحب فقط الدهون الزائدة. 

في عمليّة تجميل الجفن أو جراحة جفن العين النموذجيّة، يضع د. طوني نصّار إشارة على مجرى جلد الجفن الأعلى لإزالته، فتبقى الندبة مخفيّة في طيّة جلد الجفن. ويُزال جزءاً من الجلد الزائد ويُخيّط بتقنيّة الجراحة التجميليّة. 

في خلال جراحة الجفن السفلي في الطريق الملتحمة، يمكن الوصول إلى الجيوب الدهنيّة وإزالتها بسهولة. يتمّ إزالة الجلد الزائد عبر شقّ صغير على امتداد خطّ طوله ملم واحد من الرموش. 

يختلف الاستقساء (التورّم) في العينين من مريض إلى آخر. فيحصل بعض المرضى على مظهر طبيعي جداً في اليوم الرابع أو الخامس، في الوقت الذي يصل فيه مرضى آخرون إلى النتيجة نفسها في اليوم الثامن. وعلى الرغم من ذلك، إنّ الأيّام الثلاثة الأولى بعد الجراحة هي الأيّام التي يظهر فيها تورّم الجفون في حدّه الكبير. 

قد يساعد استخدام النظارات الشمسيّة في هذه المرحلة، كما واستخدام الكمّادات الباردة لتخفيف الورم.  

لستم بحاجة لإجازة مرضيّة. يُنصح عدم القراءة ومشاهدة التلفاز لمدّة طويلة في الأيّام الثلاثة الأولى. 

قد تبقى العينان ناشفتان أكثر من العادة لأسابيع عدّة. وإنّ هذا ردّة فعل طبيعيّة تختفي بعد ثلاثة أسابيع.  

ألتبرّج مسموح إبتداءً من اليوم الخامس. 

 بعد ثلاثة إلى ستّة أسابيع، تختفي الندوب بما أنّها موجودة في طيّات الجفون الطبيعيّة.