مليّة شدّ الجهاز العضلي العصبي السطحي
إنّ عمليّة شدّ الجهاز العضلي العصبي السطحي (SMAS) أو عمليّة شدّ الوجه المصغّرة تندرج تحت برنامج تسهيل العمليّات. فتعمل على طبقة النسيج الضام الليفي تحت طبقة الوجه الدهنيّة. وتعتمد هذه الطريقة على شدّ الجهاز العضلي العميق والأنسجة فتعيد وضعها حيث كانت في خلال سنّ الشباب.
إنّ عمليّة شدّ الجهاز العضلي العصبي السطحي (SMAS) أو عمليّة شدّ الوجه المصغّرة هي تقنيّة متقدّمة لتجدّد البشرة طبيعياً. ولها، فوق كلّ شيء، تأثيراً على خطّ الفكّ والوجنتين المترهّلتين. تستغرق نصف ساعة ونتيجتها تدوم لخمس سنوات وذلك من خلال شقّ صغير فقط داخل خطّ الشعر وهو فعليّاً غير مرئي. وتتراوح مدّة التعافي من يومين إلى ثلاثة أيّام.
تعيد هذه العمليّة للوجه ما خسره مع مرور السنين بسبب التدخين والتعب وخسارة الوزن والجلد المترهّل.
ألدواعي لإجراء عمليّة شدّ الجهاز العضلي العصبي السطحي (SMAS) أو عمليّة شدّ الوجه المصغّرة:
- فقدان خفيف إلى معتدل في مرونة البشرة وفي التوتّر العضلي في الوجه والرقبة
- الألغاد والطيّات العميقة بين أسفل الأنف وزوايا الفم
- التجاعيد المتقدّمة في الوجه
- ذقن غير شابّة وترهّل في كونتور الرقبة
- وجه يبدو تعب أو حزين.
تُجرى عمليّة شدّ الوجه تحت البنج الموضعي مع التسكين.
إنّ نتائج عمليّة شدّ الجهاز العضلي العصبي السطحي (SMAS) أو عمليّة شدّ الوجه المصغّرة ممتازة وتعطي مظهراً طبيعيّاً كالمظهر الذي تعطيه عمليّة شدّ كامل الوجه.
عند انتهاء العمليّة، يتمّ وضع ضمّادة على وجهكم لمدّة ١٢ ساعة وذلك من أجل تجنّب التورّم الذي قد يظهر بعد انتهاء الجراحة.
من المهمّ أن تسألوا د. نصّار عن كلّ شيء تريدون معرفته حول العمليّة قبل أن تخضعوا لها.
يؤمن د. نصّار أنّه يجب على الشدّ أن يشمل العضل وليس فقط البشرة وذلك للحصول على نتيجة طبيعيّة.
كما أنّه من المهمّ جداً الالتزام بإرشاداتنا لضمان النتيجة الأفضل.