شدّ الوجه
لا يمكن لعمليّة شدّ الوجه أن توقف سيرورة التقدّم في السنّ، لكنّها تعطيكم بالتأكيد مظهراً أكثر شباباً بدرجة مختلفة، فتحسّن علامات الشيخوخة الأكثر وضوحاً بإزالة الدهون الزائدة وشدّ العضلات الأساسية/التحتيّة وإعادة ثني جلدة وجهكم ورقبتكم.
يعتبر د. نصّار أنّ نجاح هذه العمليّة يكون عندما يطابق وجهكم عمركم.
إن الشدّ العنقي الوجهي هو شدّ للوجه والرقبة يهدف إلى إعادة ترتيب مختلف عناصر التقدّم في السنّ أو إعادة ترتيب الوجه الهرم (البشرة والدهون تحت الجلد والعضلة اللوحيّة لجلد العنق والفم وجهاز الغشاء العضلي الخارجي SMAS ) ) والدهون العميقة) ممّا يجعلكم تحصلون على نتيجة طبيعيّة تدوم طويلاً.
عمليّة الشدّ العنقي الوجهي هي بشكل عام إجراء سهل. وتتمّ ابتداءً من سنّ الأربعين، ولكن في الواقع يختلف التقدّم في السنّ من شخص إلى آخر وفق طبيعة البشرة وبنية عظم الوجه والتعرّض إلى الشمس والتدخين والوراثة بشكل خاص.
ألدواعي لإجراء عمليّة شدّ الوجه:
- رواسب دهنيّة أو طيّات حول الرقبة ("رقبة الحبش")
- جلد رخو ورواسب دهنيّة مفرطة تُنتج الذقن المزدوج
- ترهّلات في الرقبة والوجه
- ترهّلات في وسط الوجه
- خسارة في التوتّر العضلي ممّا يؤدّي إلى ظهور الألغاد
- إزدياد في علامات الثنيات الأنفية الشفويّة
- مظهر وجهي تعيس.
إنّ الشخص الأفضل لإجراء عمليّة شدّ الوجه هو رجل أو امرأة بدأ وجهه ورقبته أو بدأ وجهها ورقبتها بالترهّل ولكن لا يزال في بشرته أو بشرتها بعض من المرونة، وبنية العظم لديه أو لديها قويّة وظاهرة بوضوح.
يمكن لعمليّة شدّ الوجه أن تجعلكم تبدون أصغر سنّا وأكثر نضارة، كما يمكنها أن تعزّز مظهركم. إن كان عندكم روح الشباب، فيمكن لهذه العمليّة أن تجعل مظهركم يتلاءم تماماً مع روحكم.
تتمّ عمليّة شدّ الوجه تحت بنج موضعي مع التسكين في العيادات الخارجيّة، أو تحت بنج عام إذا رغبتم في ذلك.
يشدّ د. نصّار العضل من خلال شقّ داخل وخلف الأذن دون أن ينزع البشرة عن العضلة.
وينحت الفكّ والرقبة من خلال سحب الدهون الزائدة والجلد الزائد، ثمّ يضع القطب في مكان مخفي داخل و خلف الأذن.
غالباً ما تُوضع الضمّادة.
تُوضع الضمّادة حول الوجه لتقليص الورم والكدمات وذلك لمدّة ١٢ ساعة. وتتراوح فترة الشفاء من ٥ إلى ٧ أيام.
بعد تحسّن الورم والكدمات، تبدأ نتائج عمليّة شدّ الوجه بالظهور. ألشقوق غير ظاهرة ومخبّأة بين خطّ الشعر والخطوط الطبيعيّة للوجه. يوماً بعد يوم، سيبدو وجهكم بمظهر أفضل وستتحسّن ثقتكم بنفسكم.
لا نرى اليوم كدمات وتورّمات في فترة بعد العمليّة وذلك بفضل شدّ العضلة. فنحن لا نفصل البشرة عن العضلات فتكون النتيجة طبيعيّة ١٠٠٪ وتدوم حوالي ١٠ إلى ١٥ عاماً. وليس هناك تضرّر في الأوعية ولا استسقاء ولا كدمات.
من المهمّ استشارة د. نصّار في كلّ ما ترغبون أن تعرفوا عن العمليّة قبل أن تخضعوا لها.
فهو يُعتبر مرجعاً في هذا الاختصاص وتحديداً في هذه العمليّة التي تتطلّب الكثير من الدّقة والخبرة والذوق الرفيع.
وإنّ عمليّة شدّ الوجه هي المفضّلة لدى د. نصّار لما فيها من تحدٍّ، ولأنّها تُبرز قوّة الجرّاح في هذا المجال.
كما أنّه من المهم جدّاً الالتزام بإرشاداتنا لضمان النتيجة الأفضل. لا يجب أن يخضع الجرح إلى قوّة مفرطة أو حكّ أو حركة في خلال عمليّة الشفاء. عليكم أن تتجنّبوا ارتداء الملابس التي تدخل من الرأس وذلك في خلال اليوم الأوّل.
لنتائج تدوم طويلاً، يُنصح بشدّة أن تستعملوا واق ضدّ الشمس لمدى الحياة. ألحماية ضروريّة لتخفيف من التقدّم في السنّ الصوري والتضرّر من الشمس، فالوقاية تساعد على المحافظة على نتائج عمليّة شدّ الوجه.
يمكن إجراء عمليّة شدّ الوجه وحدها أو مع عمليّات أخرى مثل رأب الجفن والحاجب.
لا يسمح للمدخّنين الخضوع لهذا النوع من الجراحة لذا عليكم التوقّف عن التدخين أسبوعين قبل الجراحة، أو تخفيف عدد السجائر المستهلك يومياً.
إحرصوا على أن تتوقّفوا عن تناول الدواء المضادّ للتخثّر ١٠ أيّام قبل الخضوع لأي جراحة وذلك بعد موافقة طبيب القلب.